السلام عليكم ورحمة الله
إخواني : هل يجوز نقد فعل الصحابي او نقد قوله
ليس من باب التطاول علية او التجريح ولا السب نعوذ بالله من هذا !!!
ولكن من أجل ايضاح الصواب والأولى ..
مع إراد أمثلة في ذلك نعم يجوز قول أن الصحابي الفلاني - رضي الله عنه - قد أخطأ
لكن بأدب كما هو معلوم
ومن الأمثلة على ذلك مخالفة ابن عباس للحديث الذي رواه هو نفسه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال [ من بدل دينه فاقتلوه ] رواه البخاري وغيره .
هذا الحديث فيه صيغة عموم متفق عليها هي [ مَــنْ ] الشرطية .
لكن ابن عباس خصصه بالرجال دون النساء كما نقله عنه عبد الرزاق في مصنفه .
والله أعلم
فلعل المشايخ يفيدوننا أكثر يا ليت تزودونا بالأمثلة من باب العلم ، والمعرفه وحتى نستفيد
وبالطبع اركز على المبدا وهو ليس من باب التطاول عليه او تسفيه وإنما من باب إحقاق الحق ومعرفة الصواب قد كفانا الله مؤنة ذلك ولله الحمد
فالعلماء السابقون من أهل السنة رحمهم الله لم يتركوا شاردة ولا واردة إلا بينوها
__________________
مَنْ كانَ مِنْ أهلِ الحَديثِ فإنهُ ... ذو نـَضرةٍ في وَجههِ نورٌ سَطَعْ
إنَّ النبيَّ دَعا بنضرةِ وَجهِ مََنْ ... أدَّى الحَديثَ كَما تحَمَّلَ واستَمَعْ لانه يا إخوان
حينما نذكر في مجالسنا وخاصة مع الشباب نحسبهم طلبة علم
وياتي من أحدهم قول أخطأ ذلك الصحابي غفر الله له في كذا ..
او تأول الصحابي في كذا والحق ليس معه ...
او قد خالف الصحابي ذلك وإنما الصواب كذا..
حينما يقال مثل هذا كأن الدنيا قامت على بعض الشباب وينهال عليه بالتسكيت والقدح ومن انت حتى تتكلم في مثل هذا ويسوق الكلام سوقا وكنما قد قلنا كلام الكفر !!
لذلك قد عزم العقد مني على جمع ما أنتقد عليه الصحابي وبأدب كما قلنا
فأتمنى مساعدتكم في هذا
وشكرا جزاكم الله خيراً
الثاني
ما أخرجه البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ ليس على المسلم في فرسه وغلامه صدقة ]
وما أخرجه أبو وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ عفوتُ لكم عن صدقة الخيل والرقيق ]
فإن ظاهر هذين الحديثين هو أن الخيل لا زكاة فيها وهو عام لجميع أنواع الخيل أي سواء المعد للغزو ، أو لغيرهِ .
لكن روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه خالف ذلك حيث أنه خصص الحكم بالخيل التي يغزى عليه في سبيل الله ، فأما غيرها ففيها الزكاة
راجع " إجمال الإصابة في أقوال الصحابة " لابن السبكي
اخي بن روضة
لا نعتقد العصمة في الصحابة، ولكنم خير القرون بلا شك، ومحبتهم وحسن الظن بهم جزء من عقيدتنا.
ونحن اذ نتناول بعض اخطائهم في الفتاوى والفهم -بادب محض- او في مسائل الفتنة التي وقعت، الغرض من ذلك تبيان الحق والعلم ونشره والاتعتاظ.
اما ان نتعمق في مسالة انتقادهم فهو الخطا،
خصوصا في هذه الفترة التي كثرت فيها مسائل التجرؤ عليهم رضوان الله تعالى عنهم وتخطيئهم وتفسيقهم وتبديعهم بل والتطاول عليهم.
__________________
اللهم اهدني وسددني