شهدت شوارع القاهره مئساه لم يتخيلها أحد . قصة حب الأميره والشاطر حسن أنتهت بألام لكل منهما وخسرت الحياه الزوجيه حب كلاهما . ليلة وقوع الحادث قامت المجنى عليها منيره شادى (23 سنه) بمحاولة رجوع المدعى عليه محمد جمال ((25 سنه )) اليها ففشلت فقامت بالأنتحار من أجل الرضا والكفايا لمعيشتها فى الدنيا بدونه.. والأغرب فى الخيال أنها فعلت ذالك دون أن تشعر وقلبها هو الذى دسها لذالك..وجاء ذالك فى أحتفالية وداع كل منهما. وقالت صحبتها أنها حاولت الكثير فى نسيانه من حياتها ففشلت بعد أن أكددت أن سبب الأنتحار منبوعا من قصة حب.. وعند تسائل المدعى محمد والدموع تسرى فى عينيه أنه كيف حدث البعد بينه وبينها فقال: أنها تريد الحب بلا هدف أو نهايه أى (( عدم الزواج )) خوفا من أباها الشديد فى القسواه معها . وقال أيضا أنها حاولت معى الهروب من أجل الزواج دون علم والدها ولكننى منعت ذالك لأننى لم أريد زواجها بهذه الصوره البشعة .. فعند تسائل صحبتها عن مدى حب المجنى عليها من محمد قالت بتأكد شديد حب أكثر من حبه لها وأنها نصحتها بالبعد على أمل أنه الحل الوحيد لكسب رضا أهلها .. الغريب أن أسره المجنى عليها أبلغو عن المدعى محمد بأنه هو السبب فى أنتحار أبنتهم الوحيده . ولكن المباحث الجنائية بحثت عن أى دليل يفيد بصحت أقوالهم ولكنهم فشلو وذالك مع تسجيل أقوال المدعيا الثانية صحبتها فى المحضر فى نفى أقوال أسرة المجنى عليها وفى أثبات أن محمد ليس وراء ما حدث ..وعلى الرغم من ذالك والأعجب فى تلك القصة الخياليه أن والد المجنى عليها حاول أكثر من مره أن يطارد المدعى محمد فى قتله حتى وصل إلى طعنه بالسكين ومع كل ألم من ألام الطعن أشتد عذابه وألامه فى أنتحار حبيبته .. وكذالك نتج عن الحب وفاة ثلاثة أشخاص منهم الحبيب والحبيبه ووالدها ياااا على الحب الذى يؤذى من يشاء ويحب من يشاء
فما هو رئيكو؟؟؟
[
السبت 26 ديسمبر 2009, 11:29 pm