نقاط نشاط العضو : 0 تاريخ التسجيل : 20/02/2008 عدد الرسائل : 33 العمر : 39
موضوع: عايز نصلى بخشوع الجمعة 14 مارس 2008, 2:22 pm
عايز تصلى بخشوع ونفسك تحس إنك بتصلى ، صلى وكأنك واقف أمام الكعبة وملك الموت من خلفك وكأن الجنة عن يمينك والنارعن شمالك والصراط تحت قدميك وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأملك
كان حذيفة رضي الله عنه يقول : إياكم وخشوع النفاق فقيل له : وما خشوع النفاق قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع. وقال الفضيل بن عياض : كان يُكره أن يُري الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه. ورأى بعضهم رجلا خاشع المنكبين والبدن فقال : يافلان ، الخشوع هاهنا وأشار إلى صدره ، لا هاهنا وأشار إلى منكبيه.
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى مبيّناً الفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق : " خشوع الإيمان هو خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء ، فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء و شهود نعم الله وجناياته هو ، فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح. وأما خشوع النفاق فيبدو على الجوارح تصنعا وتكلفا والقلب غير خاشع ، و كان بعض الصحابة يقول : أعوذ بالله من خشوع النفاق ، قيل له : وما خشوع النفاق ؟ قال : أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع. فالخاشع لله عبد قد خمدت نيران شهوته ، وسكن دخانها عن صدره ، فانجلى الصدر وأشرق فيه نور العظمة فماتت شهوات النفس للخوف والوقار الذي حشي به وخمدت الجوارح وتوقر القلب واطمأن إلى الله وذكره بالسكينة التي نزلت عليه من ربه فصار مخبتا له ، والمخبت المطمئن ، فإن الخبت من الأرض ما اطمأن فاستنقع فيه الماء ، فكذلك القلب المخبت قد خشع واطمأن كالبقعة المطمئنة من الأرض التي يجري إليها الماء فيستقر فيها ، وعلامته أن يسجد بين يدي ربه إجلالا له وذلا وانكسارا بين يديه سجدة لا يرفع رأسه عنها حتى يلقاه. فهذا خشوع الإيمان ، وأما القلب المتكبر فإنه قد اهتز بتكبره وربا فهو كبقعة رابية من الأرض لا يستقر عليها الماء.
زائر زائر
موضوع: رد: عايز نصلى بخشوع الجمعة 14 مارس 2008, 3:40 pm
عايز تصلى بخشوع ونفسك تحس إنك بتصلى ، صلى وكأنك واقف أمام الكعبة وملك الموت من خلفك وكأن الجنة عن يمينك والنارعن شمالك والصراط تحت قدميك وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأملك
شكرا ليكى يا غاده على موضوعك
في ميزان حسناتك
ان شاء الله
اخوكى
**الساحر**
*Dr:sara*
نقاط نشاط العضو : 35 تاريخ التسجيل : 26/01/2008 مزاج اللصوص : عدد الرسائل : 277 العمر : 36
موضوع: رد: عايز نصلى بخشوع الجمعة 14 مارس 2008, 9:11 pm