فى سيناريو يتكرر شهريا وربما أسبوعيا فى المنطقة التى تمتد من مزلقان الجمهورية المجاور لمنطقة منشية البكرى وبين العيادة الشعبية
توفيت سيدة أمام البوابة الثانية أثناء عبورها السكة الحديد حيث سحبها القطار مسافة تقرب من المائة متر أو يزيد حتى ألقاها أشلاء ممزقة أمام البوابة الأولى
ويذكر أن فى تلك الأثناء هناك محاولات من بعض أعضاء مجلس الشعب فى مدينة المحلة الكبرى نجحت مؤخرا فى الإتيان بموافقة من الحكومة لعمل أنفلق سفلية فى تلك المناطق مع سد حميع الفتحات التى تربط بين طريق ( سكة طنطا ) ومنطقة الجمهورية خلف السكة الحديد ، مع تسكين عدد من المحلات التجارية الصغيرة ( الباكيات ) فى الأماكن التى سوف تسد الفتحات الموجودة بها لإغلاق الطريق على العابثين الذين كان لهم الدور الأساسى فى إفشال مشروع الكبارى العلوية الذى تم إنشاؤه منذ ما يقرب من العشر سنوات حفاظا على الأرواح حيث كانوا لا يتركون فتحة أغلقت إلا ويعيدون فتحها غير مكترثين بالدماء التى تراق باستمرار على طريق الموت
اللهم صبر أهلها على ما بلاهم ، واحفظنا والمسلمين من كل شر
اللهم آمين
مع تحياتى ؟سمير حجازى