صباحك سكر

غلبني النعاس وأنا بين أوراقي....
هممت أن ارمي قلمي وأسترخي..
لكن سمعت كلمة هزت كل أنحائي
جعلتني أحيا ثانية ً لأكمل كتابتي
كلمة كان يقولها لي وأنا بين يديه...
(إذا مر يوم ولم أتذكر بان أقول صباحك سكر)
كانت رعشة هزت جسمي فكتبت..
وصباحك يا حبيب عمري فأنا والله
أيضا ً احبك أكثر ....صباحك سكر...
غالبني الحنين إليك ...كن بخير لأجلي ...
........
كلمات اغتصبت مني نومي لتلك الليلة
وعاودني الحنين...
حنين سحبني لمن نسى حبي
وممكن نسى عنواني...
لكني لم أنسى انه من كان يصبحني
بكلام كالعسل ويمسي بكلام كالشهد
كيف أنسى من ملأ قلبي بعاطفة كانت
مخبأة تحت ساتر الأيام والحزن.....
وخفق قلبي وقلت لأرى هل يذكرني
رننت عليه بنبضي بكل ثورة عشقي
وقلت أكيد سيجيب وربما يبكي..
لكن تبين إني كنت لازلت في حلم ...
فانكفأت على وجهي وبدأت ابكي ....
كل الحب واللحظات تذهب دون كلمات
ولا حتى وداع....
كم قاسي من أحببت ...
ولا كلمة ...
ولا تعليق...
ولا أنا غضبان....
رحيل موجع ...مؤلم لكل ثنايا الوجدان...
كنت اهدأ النفس ربما يعود ويقول ندمان...
لكن أتضح إني في وهم كبير اسمه
حب في بئر النسيان...
قررت النوم وترك الأحزان و إلا سأموت من كثر
الدمع على الخلان...
غلبني النوم وإذا بي معه في مكان
كأننا في خليج من الخلجان ...
والدنيا هادئة وكلها عصافير تغرد فرحا ً
ولا توجد أحزان ...
وأنا حالمة بان أراه ...
فإذا بي اسمع صوتا ً يقول
صباحك سكر ...صباحك سكر...
ففزعت ...
وفتحت عيني رأيت نفسي في مكاني
واني نسيت إنها أغاني...
عدت بعد أن أطفأت جهازي وقلت آآآه
من أحزاني.....