قررت المحكمة العسكرية أمس مد أجل النطق بالحكم، في قضية اتهام ٤٠ قياديا إخوانيا بالإرهاب وغسل الأموال والانتماء إلي جماعة محظورة، إلي ٢٥ مارس المقبل، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض علي ١٧ من كوادر الجماعة في الجيزة وكفر الشيخ، لتنظيمهم مسيرات دعائية لمرشحي الإخوان في المحليات.
كانت المنطقة المحيطة بالمحكمة العسكرية في الهايكستب احتشدت بنحو ٢٠٠٠ من عناصر الجماعة حاملين اللافتات ومرددين الشعارات، انتظارا للحكم الذي بدا مفاجئا لمعظمهم.
واضطر عبدالمنعم عبدالمقصود، المنسق العام لهيئة الدفاع عن الجماعة، إلي تغيير وشطب صفحة كاملة من بيان كان أعده، بناء علي معلومات وصلته قبل الجلسة، تؤكد أن الحكم سيصدر بالإدانة، ولم يجد عبدالمقصود مفرا من حذف كل ما يتعلق بالتعليق علي الحكم الذي لم يصدر.
وقال عصام العريان، مسؤول المكتب السياسي للجماعة في تصريحات لـ«رويترز»: «إن التأجيل يثبت الطابع السياسي للمحاكمة»، وأضاف: «مد أجل النطق بالحكم فيه ظلم للأبرياء الذين ستزيد فترة احتجازهم». وتوقع العريان أن يؤثر الموعد الجديد في ٢٥ مارس المقبل بالسلب علي مواقف الناخبين من مرشحي الجماعة في انتخابات المحليات ٨ أبريل المقبل.
وفي الإسكندرية، نجح طلاب الإخوان في السيطرة علي مسيرة سلمية دعت إليها جامعة الإسكندرية، احتجاجا علي إعادة نشر الرسومات المسيئة للرسول في الصحف الدنماركية