قلبي ام عقلي؟!
اشتقت اليك كثيرا ..
اجل لقد اشتقت و لم اعد استطيع تحمل غيابك عني اكثر..
أهاذا ما اردت سماعه ؟!
أهاذا ما اردت معرفته؟!
اذا فارحمني..
سئمت الانتظار ..
لم اعد قادرة على الانتظار بعد
تعبت كثيرا في بعدك عني و عدم سؤالك و اكتراثك بي ..
احببتك و احبك بكل جوارحي و روحي حتى اصبحت جزءا مني و من قلبي...
حتى اصبحت انت روحي..
و ها انت تعذبني في بعدك عني و جعلي اعاني و اقاسي و اواجه الامرين في بعدك عني..
لماذا تفعل هذا بي ان كنت تحبني بصدق و بشغف كما تقول ؟
أهذا بسبب توقف قلبك عن النبض بحبي ام بسبب نقصان حبك لي ام ان هذا بسبب حلول اخرى مكاني و شغلها تفكيرك و عقلك ؟!
احاول اقناع نفسي بغير ذلك ..
لكن عقلي لا يكف ان يقول لي ان الذي يحب لا يستطيع الابتعاد او حتى عدم السؤال عمن يحب ..
و لكن ماذا افعل فها انا عالقة بين نارين بين نبض قلبي بحبك و بين عقلي الذي يوحي لي بالاسباب العقلانية ..
لا اعرف ماذا علي ان اختار او ما الذي يجب علي اتباعه عقلي ام قلبي؟!
سئمت حيرتي الدائمة امامك و امام حبك و سئمت كذلك ضعفي امامك و امام حبك
فلطالما كان حبك منبع الحنان و الامان و الطمئنينة بالنسبة لي و لكنه كذلك لطالما كان منبع احزاني و آلامي و حيرتي
و ها انا الآن مازلت عاجزة و حائرة امام هذا الحب و مقيدة و لا ادري هل اتبع قلبي ام عقلي؟!