يا حبيبي ما أحببتك قط كما أحبك الآن لأنك جعلتني أكف عن حبك . جعلتني أنساق وراء الوهم الأزرق والريح المدوية التي تجتث معها الذكريات وتذريها كالهشيم .. لقد علمتني أن الحب قارب يسري في نهر اللارجوع ومجدافاه انسانان أحبا بعمق وتعقل في محيط مجنون وعلمتني أن ازدواجية العلاقة بين التحليق المستمر في الوجودية وبين اللارجوع لا تؤثر على قارب تزينه الهوادج يسري في تيار صامت كشلال أخرس يتلون بالدوائر المتدفقة التي تدور وتدور وتدور حتى تضمحل .. علمتني أنه مع تلك القاهرات يبقى القارب مبحرا ما داما مجدافيه يدفقان بالحركة فلا يقف عند عقبة زمان أو تشبث مكان أو إغراءات الظروف ..
علمتني أن الألم ينتصب كعود ثقاب زاخما زاحفا جارا أذيال النوى والوجع والوحدة عندما ينفصل أحد المجدافين عن القارب فيتوقف حينها الزمن المشدود إلى القلب عن الحركة ويبقى ساكنا .. ويدور القارب بفعل المجداف المتبقي الوحيد في حلقة مفرغة لا طائل منها قاطعا مسافات خاوية متعبة . علمتني أن في مثل ذلك الموقف على القارب أن يحرم المجدافين كليهما من لذة التواصل ومن حق المسيرة لأن الهدف قد اقترب من هوة تمنعه من التحقق ..
لكل ذلك لك سهري وحرماني ولك اندفاعي تائه مشدوه .. مهاجرا إليك
فعد إلي ولك الانصياع
*
**
***
إليك أمـيـنـة مني السلام
ــــــــــــــــــــــ ومن خاطري قبلات الهيام
ومن قلبي المبتلي بالنوى
ــــــــــــــــــــــ أحاديث تشعرني بالغرام
كلنا نسير عكس الاتجاه وعكس المستقبل نساوم في آمالنا ونقتحم المجهول بألف ألم وألف جرح وألف نزف .. لكن يبقى لنا الأمل المنشق بنور يومض بين الفينة والأخرى .. وبين كل تلك الاحتفالية المتضادة يظل فينا نوع من الزهد المتسامي عن مواجهة الحقيقة وعن السير وراء الخيال المتقلب ...
أحيي الانفتاح العفوي والرضا المستند إلى واقعية حرة متضادة يظل العاشق في ترانيم متقلبة بينها مما يخلق الاندفاع إلى المواجهة والتحرر..
عودة
وبعد تلك المداولات مع الحنين والتضارب الحاد بيني وبين طموحات وانشقاقاتي ، وبعد تلك الفترة ، أجدني ما زلت أكن في نفسي لك عالما متضادا متلاطما متاخما لللاشعور وأجد في نفسي الحاجة إلى أن أجدك وألتقيك برغم تلك الفترة الزمنية الحادة المدببة وبالرغم من الثقوب التي أحدثها بعدك في أطراف أصابعي والندوب التي تشتت أفكاري وتطيح بكل محاولة للتلاشي والانتها .
اليوم أعود وفي داخلي نزق يدفعني للمواجهة ، لنبش الجثث ، لتجديد الجرح فمهما
كنت أنت مخطئ في حقى فأنا اغفر ذلك كله ..
ليت الحروف تطاوعني..
ليت المعاني تساعدني..
لأستطيع أن أصف مايحمله قلبي لك..
لك في القلب وطن ومسكن..
تعيش بداخله و تسكن روحي ..
وتسيطر على كياني ..
هام بك العقل وسالت لأجلك الدموع ..
ورسمت لعينيك الأحلام ..
أنت يامن زرعت بداخلي بذرة الحب ..
أسقيتها من حنانك ورعيتها بوفائك ..
وزينتها بعطائك حتى أخذت تكبر وتكبر ..
وفي كل يوم تزداد جمالا وروعة..
حتى أصبحت حديقة غناء مليئة بأجمل الأزهار ..
أزهار الوفاء والعطاء..أزهار الصفاء والنقاء..
تزهو بوجودك وتحيا بقربك..تسقيها بصدقك..
وتحافظ عليها بوفائك..قلبي أصبحت أنت نبضه..
وكلماتك هي دوائي..وأحاسيسك هي غذاء روحي ..
وعلاج جروحي..حبك ملكني ..نعم ملكني..
لاأستطيع أن أصف لك تعلقي بك..وتمسكي بحبك..
غيرت حياتي بحبك..أضفت لها كل ماهو جميل ..
أسقيت روحي بحنانك..وملأت قلبي أمانا بوفائك..
أصبحت أرى في الدنيا جمالا وروعة..
كل شئ معك أراه جميلا..رائعا..
لحظاتي معك هي أغلى وأحلى مامر علي من لحظات..
غمرتني بعطفك أسرتني بحبك ..
ملكتني بصدقك سحرتني بحنانك ..
أخذتني بوفائك ..
أصبحت أهرب من عالمي بحثا عن عالمك....
أصبحت أتألم ..نعم أتألم لو أحسست بضيقك أو حزنك..
سعادتك هي راحتي هي سعادتي هي كل أمنياتي ..
حبيبي..أرجوك لاتبتعد ..كن قريب مني ..
أحتاجك ..أشتاق إليك ..أحبـك ..أهواك ..أعشقك ..
أنت لي الـقـلـب فهل لي أن أعيش بدون قلب..
كل ماأرجوه أن لايوقظني الزمن ..
فحبك يشعرني بأني في حلم جميل..
لا أريد أن أفارقه..
كم تمنيــــت أن أقولهـا .... كم تمنيت أن تشعر بها
ليتــني أستطيع أن اكتبها ... وعلى جدران قلبك احفرها
ليت إحساسي حبرا ,, وسماؤك ورقا ,, وعلى قمرك ارسمها
كم تمنيت أن تكون بجوار قلبي حين احتاج للمسة من يديك....
كم تمنيت أن تحتاج لحبي وحناني حين أنا كنت بحاجتك....
لماذا هذا الكبرياء الذي يجتاحك... ألم تعد بحاجتي؟....
أنا أعلم أنك تحتاج لي كاحتياج الصحراء لقطرة من الماء...
ارجع لي ويكفيك هذا الكبرياء فليس الحبيب لمن يحب مكابر...
كم تمنيت ان أكون بملكتك أميرا....وبين أهداب عينيك اسيرا
كم تمنيت أن أحرق جفون العين سهرا" لاحافظ عليكِ
كم تمنيت أن..
تذكريني كلما تبسمت شفتاكِ
كم تمنيت أن..
تذكريني كلما دمعت عيناكِ
كم تمنيت أن..
تذكريني بالحب الذي رواكِ
كم تمنيت أن..
تذكريني من أجل قلب فداكِ
كم تمنيت أن..
دائما" بالحب تذكريني
كم تمنيت..
عينــــــــاي ...
قصيـــــــدتا حزنٍ
تنشـــــدان على قيثـــارة الأمـــــــل
تتأمـــــلان ســــــــواد الليــــــــل ...
تترقبان النجوم الصــــامتة
علّ شـــــــهاباً يوقظـــها من أحلامـــــــها
والقمــــــــر آه منــــه القمـــــــر ...
البعيــــــــد ... البعيـــــــد...
الســـــاكن قلبــــي أبــــــــــداً
يواســـــــــــيني ...
مســــــــتمعاً إلى العزف الحزيـــــــن
وعند الصبـــــــــــــاح...
يذهــــب القمـــــــر... وتغادر النجـــــــــوم ...
وتبقى عينــــــــيّ تعزفـــان
أغنيتهمــــــــا الحزينــــــــة...
فتغني عيني....
مني ومن عيوني
لك عيوني
وتصير طير
على غصوني
لاوالله ما أرجعلك
لا والله يا مزيوني
طلبت دمعي
وليل شمعي
طلبت الآه
وكل شجوني
ضميني علـى صـــدرك ضميني
ضميني كما الأم تضم الضناتي
ضمنين ونسيني همومي نسيني
نسيني جـروح وآلام وآهـاتي
حطي يدك على خدي ودفينــي
بحنين الشوق يــوم رجفاتي
عينك بعيني بالحب كلمينـي
وصافني بشعور الأمل بامناتي
فيني صحاري جروح واسينــي
وأمسحي من خدي لهيب دمعاتي
داوي جروح الحزن وداوينـي
وأجعلي أحزاني أفراح بحياتي
جددي حيات الروح وأحيينـي
وخلي سنين الدهر لي صفاتـي
غني بصوتك الدافي وضمينـي
بين يدينك أنام نوم الهناتي
مع تحياتى
عاشق بحب