من اغرب الغرائب ان نجد كل انسان يرى نفسة الافضل فى كل شىء
هو القمة ... هو الحكم ... ( هو كل حاجة فى اى حاجة )
وكل انسان يجد ان تصرفة هو الصحيح اما الباقين فهم ( رمامة ) مخطئون
ويدخل فى ذلك الملكية الخاصة
فكل شخص يحافظ على ممتلكاتة محافظة شديده كانها ( ولده )
اما عن ممتلكات الاخرين فهى تمثل له ( **الة ) ليس لها قيمة
فنرى الابراج العالية والعمارات الشاهقة التى يسكنها ( صفوة المجتمع ) كما تسموهم
وتدخل الشقة لتجد بها ما يسر الانظر ويشرح القلب ويبهج الانفس
ولكن لو القيت نظرة خارج الشقق على السلم ... امام الشقق ... فى المدخل
حتى تجد ما ( لذ وطاب ) من ... بواقى الطعام والقمامة وبواقى المعلبات وبواقى المشروبات و ... الخ
حتى انك قد تشعر ( بالغثيان ) مما سترى
وكل انسان يجد المبرر وهو ان ذلك لا يخصة فهو خارج ملكة ولكنه نسى ان ملكة وملك غيرة هو فى الاساس ( ملك الله )
وهو خليفة الله فى ارضة ليعمرها لا ليفسدها
قال تعالى
( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُون )
صدق الله العظيم