غريبٌ أمركِ..!!
وأنت بين يديّ أيتها العذراء...
تُبْكين العين..!!
دون حولٍ ولاكيدٍ ولا دهاء...
فأنوثتك طغت على جميع معشر النساء...
وحتى اليوم من تلك اللحظات...
لازلت أنتظر لحظة اللقاء...
قلبكِ الصادق في عينيك باح بحبهِ...
وأنا من حظى به دون سواء...
فأسرعت لأعانق أنفاسك...
وأنتى تبادلينني النظرات...
أحترت واحتار الفؤاد..؟!!
في وصف جمالك...
فقد تعالى على كل الأوصاف...
حتى جاء يوم حكم علينا القدر...
بما لاتهواهُ نفوسنا...
فأسرعت لأُبدل حكمه بحكم القضاء...
ولكن أين أنا من حكم القضاء...
مزقني الواقع حتى عشت بين الأوهام...
وتقبلتِى أنتِى الواقع دون ضعف ولا عناء...
آآه آآه بحق القادر أنتِى أنثى الخيال...
ياعنوان اشتقت ان اصل اليه...بعد عناء
ولكنى فعلتها ووصلت لقلبك
أسمك معنى عشت به أيام ودهور...
أرسم وألون تاريخ حياتنا...
فلما قلوبنا ترسم مسارنا وواقعنا يمزق أحلامنا...؟