يا من كنت لى يـــــــوما
كل حـــــــــياتى
أنت الأن ممنـــــوع
من دخــــــول حياتى
ممنــــــــــوع
من لمس جــــــدرانها
من المشى فوق ترابها
ممنوع حتى
من الوقوف على أبوابها
فـدع حياتى لا تدخلها
لا أريد أن أراك يوما فيها
احتوتك حياتى سنين
وأنت يوما لم تحتويها
منحتك حياتى
كل أســــباب البقاء
منتحك حــــــــبا
يملأ ما بين الأرض والسماء
وأنت ماذا منحتها ؟
ســـــوى عـــــذاب
يسكن كل ثــــــوانيها
وصرخة تمزق صمت لياليها
وكلمات بلا قلب أظنك
أظنك ما زلت تذكرها
دع حياتى لا تدخلها
فقد أعطيت أوامرى
لقلبى ومشاعرى
بسحب كل ما لديك
من جوازات السفر
وعلى معابر قلبى
تركت صورتك ومعها خبر
منوع من الدخول
انه ----- خطــــــــر
تلك نصيحة الأصدقاء
كى أشفى من ادمان حبك
وسنين الشقاء
فلا تلعب معى
لعبة الغباء
وتدعى صـــــداقتى
نحن لسنا بأصـــــدقاء
نحن فى الحياة التقينا
كى نقول وداعا
وداعا بلا لقاء