المنتخب يتخطي أنجولا باقتدار.. ويتأهل لمواجهة كوت ديفوار

زائر

تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم للدور نصف النهائي في بطولة أفريقيا السادسة والعشرين ليواجه كوت ديفوار عقب فوزه الصعب علي أنجولا ٢/١ في المباراة التي أقيمت أمس علي أرض ملعب ستاد مدينة كوماسي الغانية ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة أمم أفريقيا في غانا ٢٠٠٨.
تقدم منتخبنا عن طريق حسني عبدربه في الدقيقة ٢٣.. وتعادل لأنجولا مانتشو في الدقيقة ٢٥ بقذيفة رائعة من خارج منطقة الجزاء.. وأحرز عمرو زكي هدف الفوز في الدقيقة ٣٨.
قدم المنتخب الوطني مباراة متوسطة المستوي.. وتسابق عماد متعب علي إهدار العديد من الفرص السهلة.. بينما حاول المنتخب الأنجولي عن طريق فلافيو ومانتشو إدراك التعادل، لكن عاب أداؤهم قلة الخبرة وتماسك مدافعينا أمام هجماتهم في اللحظات الأخيرة للقاء..
بينما لعبت تبديلات حسن شحاتة المدير الفني بالدفع بمحمود فتح الله وأحمد حسن وأخيراً إبراهيم سعيد دوراً مؤثراً في الخروج باللقاء إلي بر الأمان والتأهل للمربع الذهبي لمواجهة منتخب كوت ديفوار الخطير.
شهدت البداية هجوماً مباغتاً من جانب المنتخب الوطني بغية إحراز هدف مبكر يمكنه من السيطر علي منطقة المناورات، وقاد عماد متعب أولي الهجمات من الجبهة اليسري لكن لعب الكرة عرضية غير متقنة، وسرعان ما تماسك الفريق الأنجولي عن طريق التأمين الدفاعي وغلق المساحات أمام طرفي الجنب أحمد فتحي في الجبهة اليمني وسيد معوض في الجبهة اليسري.. بجانب تشديد الرقابة علي الثلاثي عماد متعب وعمرو زكي ومحمد أبو تريكة فانعدمت الخطورة الهجومية لمنتخبنا.. ولجأ محمد شوقي للتسديد من خارج منطقة الجزاء أمسكها الحارس الأنجولي.
كما عاب لاعبونا عدم الدقة في التمرير والبطء في بناء الهجمات رغم السيطرة علي وسط الملعب.. حتي جاءت الدقيقة ١٢ عندما تهيأت الكرة أمام عماد متعب داخل منطقة الجزاء، وبدلاً من تسديدها في المرمي لعبها عرضية خارج الملعب.. واستمر اللقاء علي وتيرة واحدة وسط سيطرة من المنتخب الأنجولي علي وسط الملعب لكن دون فاعلية هجومية علي مرمي أنجولا.. بينما تعمد المنافس الخشونة مع لاعبينا لإيقاف خطورتهم..
وفي الدقيقة ١٨ لعب أحمد فتحي كرة عرضية رائعة داخل المنطقة أجلاها عماد متعب بغرابة شديدة.. واحتسب حكم اللقاء بعد ذلك ضربة حرة مباشرة لعمرو زكي علي حدود منطقة الجزاء سددها محمد أبو تريكة لكنها لمست يد مانشانجا داخل المنطقة احتسبها الحكم الياباني ضربة جزاء وسط اعتراضات لاعبي أنجولا تصدي لها حسني عبد ربه بالتخصص محرزاً هدف التقدم لمصر في الدقيقة ٢٢.
ولم ييأس المنتخب الأنجولي وكثف محاولاته الهجومية عن طريق فلافيو ومانتشو ومورينتو.. حتي تمكن مانتشو من إدراك التعادل في الدقيقة ٢٥ بقذيفة بعيدة المدي مستغلاً تقدم عصام الحضري من مرماه.
تبادل الفريقان السيطرة علي وسط الملعب بعد ذلك.. لكن المهارة الفردية رجحت كفة لاعبينا في إحكام السيطرة علي منطقة المناورات، خصوصاً عن طريق حسني عبد ربه وأحمد فتحي في الجبهة اليمني، فضلاً عن نزول أبو تريكة إلي وسط الملعب للهروب من الرقابة اللصيقة.. حتي جاءت الدقيقة ٣٨ ولعب فتحي كرة عرضية مرت من أمام مدافعي أنجولا حولها عمرو زكي بصدره داخل المرمي محرزاً الهدف الثاني.
وهدأ إيقاع اللعب نسبياً في ظل سيطرة المنتخب الوطني علي وسط الملعب حتي انتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب ٢/١.
شهد الشوط الثاني تفوقاً هجومياً للفريق الأنجولي وسط تراجع لاعبينا إلي وسط ملعبهم لامتصاص حماس المنافس، وكاد مانتشو يدرك التبادل في الدقيقة ٥٢ عندما تهيأت الكرة له داخل منطقة الجزاء لكنه سددها بجوار القائم الأيسر لحظة خروج عصام الحضري من مرماه.. بينما نال محمد أبوتريكة إنذاراً لسقوطه علي الأرض مطالباً بركلة جزاء.
وبمرور الوقت سيطر لاعبونا علي منطقة المناورات دون فاعلية علي مرمي أنجولا بسبب الخشونة المتعمدة من المنافس تارة.. وهبوط أداء أبوتريكة واستسلام عماد متعب للرقابة.. بجانب نزول عمرو زكي إلي وسط الملعب فانعدمت الخطورة الهجومية لمنتخبنا.. وهو ما منح الفرصة للفريق الأنجولي لتهديد مرمي عصام الحضري بفرصة خطرة في الدقيقة ٦٠ عندما تهيأت الكرة لمانتشو سددها قوية حولها الحضري إلي ضربة ركنية.. تماسك لاعبونا أمام الهجمات الأنجولية رغم ارتباك شادي محمد وهاني سعيد.. وتحسن أداء أبوتريكة نسبياً وقاد هجمة منظمة في الدقيقة ٦٤ مررها لعمرو زكي علي حدود منطقة الجزاء، لعبها «بكعبه» رائعة لعماد متعب الذي سددها في جسد الحارس الأنجولي.
ودفع حسن شحاتة المدير الفني بمحمود فتح الله بدلاً من سيد معوض غير الموفق لتأمين الناحية الدفاعية ولعب شادي محمد في مركز الظهير الأيسر.. وأضاع عماد متعب فرصة أخري في الدقيقة ٦٦ بتسديدة قوية حولها الحارس الأنجولي إلي ضربة ركنية.. ولعب أحمد حسن بدلاً من عمرو زكي الذي خرج مصاباً نتيجة الجهد الكبير الذي بذله.. بينما دفع أوليفيرا بكوستا بدلاً من كاتانجا لزيادة الفاعلية الهجومية لأنجولا..
واعتمد منتخبنا علي التسديد من خارج منطقة الجزاء لأحمد فتحي وأحمد حسن.. بينما شهدت اللحظات الأخيرة للقاء قمة الإثارة عندما نشط الفريق الأنجولي هجومياً لإدراك التعادل بأي وسيلة.. فيما تماسك هاني سعيد ووائل جمعة وشادي محمد ومحمود فتح الله.. ولعب إبراهيم سعيد بدلاً من أبوتريكة في الدقائق الأخيرة حتي انتهي اللقاء بفوز المنتخب الوطني علي أنجولا ٢/١.

زائر

مبروك لمصر الوصول اللى نص النهائى

وان شاء الله نصعد للنهائى

ونفوز بالكاس

شكرا ليك على موضوعك

الساحر

انشاء الله المنتخب هيفوز على ساحل العاج 1_0

زائر

مرسى على المرور الكريم